responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2857
[[593] ب] صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد
بن صاعد يعرف بالجياني، قاضي طليطلة، يكنى أبا القاسم: أصله من قرطبة، استقضاه المأمون يحيى بن ذي النون، وكان متحريا في أموره. مات سنة اثنتين وستين وأربعمائة؛ وله من المصنفات: كتاب طبقات الأمم. كتاب مقالات أهل الملل والنحل. كتاب اصلاح حركات النجوم. كتاب جوامع آحاد الأمم من العرب والعجم.
[671] عبد الجبّار بن أحمد بن الحسين
بن محمد بن اليمان الدّيناري، أبو يعلى من أهل البيوت المذكورة وذوي الأنساب. كان والده يزوّر على خطّ أبي علي ابن مقلة تزويرا لا يكاد يفطن له. وكان أبو يعلى فيه فضائل جمّة من درس القرآن والفقه، ورواية الأخبار وحفظ دواوين الأشعار، ومعرفة تامة بالنحو واللغة وإنشاء الرسائل، وكان عارفا بأمور المياه والضّياع، وله بصيرة جيّدة بأحوال المصالح. ويميل إلى مذهب أبي حنيفة، ويدّعي الفروسية ويتعاطاها، وواقع العرب عدّة وقعات.
وأورد له ياقوت في «معجم الأدباء» قوله في الشمعة:
فالليل صبح كلّما استوقدت ... والمنزل الموحش كالآهل
تشبه مني كلّما حلّ بي ... عند صدود الرشإ الخاذل
صفرة لون إن تأمّلتها ... مثل بوادي لوني الحائل

[593 ب] هذه الترجمة كتبت على الهامش في المختصر، بخط المتن، وكتب قبلها أول الحرف (أي الصاد) وانظر ترجمة صاعد في بغية الملتمس رقم: 852 والصلة: 222 ونفح الطيب 3: 182 (في تذييل ابن سعيد على رسالة ابن حزم في فضل الأندلس) . وقد شهر بكتابه «طبقات الأمم» فرواه السلفي عن ابن مرزوق اليحصبي (النفح 2: 649) عن ابن برال عن صاعد نفسه. ولهذا الكتاب طبعتان طبعة لويس شيخو، بيروت 1912 (وعنه طبعة مصرية غير محققة) وطبعة حديثة بتحقيق السيدة حياة بوعلوان، بيروت 1985، ولكنها غير مفهرسة.
[671 د] كان ياقوت قد وعد بأنه سيترجم للديناري عند ما ترجم لوالده (رقم: 75) ولكنها سقطت من معجم الأدباء، وزدتها هنا كما جاءت في الوافي 18: 34 وهو يصرح بنقله عن ياقوت.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2857
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست